
الرئيس السيسى يشهد احتفال وزارة الاوقاف بليلة القدر بمدينة الفنون
كتبت : لبني درويش
شهد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى حفل وزارة الاوقاف بليلة القدر والذى اقيم بالعاصمة الإدارية بمدينة الفنون والثقافة.
حضر الحفل الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء والدكتور نظير عياد مفتى الجمهورية والشيخ عمر هاشم عضو هيئة كبارالعلماء وبعض الوزراء منهم اللواء عباس كامل وزير النقل والدكتور اشرف صبحى والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية وعددمن الوزراء ورجال الأزهر الشريف ووزارة الاوقاف وبعض الشخصيات العامة.
بدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم للطالب من الأزهر . وبعدها كلمه دكتور أسامة الأزهري وزير الاوقاف والذى أكد خلال كلمته على أهمية ليلة القدر وانها نفحة الهية عظيمة تتنزل فيها الملائكة بإذن ربهم وان الأذن الالهى هو الذى يحكم كل شيء فى هذا الكون.
وأن الحقيقة الايمانية العظيمة التى تغرس فى النفوس الطمأنينه والثبات. وتعزز يقين الانسان بالله وان الله لايضيع اجر من أحسن عملا وأكد على ان النصر لايأتي الابالصبر والكفاح وتضحيات عظيمه. والنصر ياتى من عند الله وباذنه تعالى. وفى نهايه كلمته اهدى نسخة من كتاب الحق المبين لسياده الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وبعدها فقرة انشاد دينى احتفالا بهذة المناسبة الكريمة وبعدها قام سيادةالرئيس بتكريم الفائزين فى المسابقة العالميةالحادية والثلاثين للقرآن الكريم فى فروع الحفظ والتلاوة والتجويد وايضا لحفظه القران الكريم وتجويده لغير الناطقين باللغة العربية. وبعد ها كلمة سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى. والذى قال خلال كلمته أتقدم بخالص التهاني للشعب المصرى العظيم بمناسبة الاحتفال بليلة القدر داعيا إلله ان يعيدها على مصرنا العزيزة والامه الاسلامية والعالم أجمع باليمن والبركات.
وقام سيادته كما اعرب عن بالغ تقديره لفضيلة الامام الاكبر شيخ الأزهر وتمنياته ودعائه له بالشفاء العاجل. وعن تقديره للعلماء الأزهر الشريف ووزارة الاوقاف لمايبذلوه من جهود مخلصة لترسيخ مبادىء الاسلام وتعزيز صورة الاسلام وتصحيح الافكار المغلوطة عن الاسلام الذى ينبذ التشتت والتطرف مقصدين بذلك مكانة الأزهر الشريف منارة علم وارشاد تنير للامة الاسلامية فى كافة بقاع الأرض وأكد انتا بحاجةالى خطاب دينى وتعليمى واعى يرسخ هذه القيم لمجتمع متماسك قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد . وأكد ان الله اختص هذه الليلة المباركة بنزول القرآن الكريم ليكون منهجا لبناء المجتمع واعمارة وتنميته واى إعمار لايحدث الأببناء الانسان لذلك جعلت الدولة المصرية الاستثمار فى الانسان لبناء جيل واعى قادر للمساهمة فى مسيرة البناء وفق رؤية واضحة تضع الانسان فى مقدمة الأولويات. الحفاظ على هويتنا وتعزيز القيم الإخلاقيه مسئولية مشتركة. ولايسعنى فى هذا المقام الاان أتقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير على موافقكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات للتحديات الاستثنائية التى تواجه منطقتنا. واسمحولى ان أقف عند هذه العبارة لاعرب عن احترامي وتقديري للشعب المصرى خلال هذه الفترة الصعبة التى مرت ومازالت على المنطقة ومصر تماسك الشعب المصري امر له بالغ التقدير والاحترام.
كما اتوجه بالشكر للشعب المصرى بكل الاحترام والاعتزاز .ومواقف المصريين وصلابتهم امر مقدر جدا وتمسكهم رغم كل الصعوبات والتحديات امر بالغ التقدير .
وأكد انه على يقين راسخ بان وحدتنا التى لاتعرف الانكسار وصلابتنا المتاصلة ستكون المفتاح لعبور كل التحديات.
وقال سيادة الرئيس اجدد التأكيد على أن مصر ستظل تبذل كل مافى وسعها لدعم القضية الفلسطنية العادية.
ومصر ستظل تبذل كل مافى وسعها لتثبيت وقف إطلاق النار فى غزة والمضى فى تنفيذ باقى مراحله.
ونهاية كلمته وجه سيادته الشكر والتقدير لكل الشعب المصري و الحضور الكريم.
وبعدها عزف السلام الوطنى وقام بتوجيه كلمه لرجال الأزهر الشريف ووزارة الاوقاف والحضور وشكرهم وغادر سيادته .
تحية لكل القائمين على هذا الحفل الكريم ودام الأمن والأمان والاستقرار لبلدنا الحبيب مصر وحفظ الله مصر وشعبها.