شمال سيناء.. ندوة لمركز النيل للإعلام بالعريش تطالب بضرورة الربط بين الأسرة و المدرسة لتسهيل معالجة المشكلات السلوكية للطالبات
كتبت : وفاء حسين حجاب.
عقد مركز النيل للإعلام بالعريش اليوم الأربعاء ندوة إعلامية بمقر مدرسة الشهيد اللواء / هشام شاهين الثانوية التجارية بالعريش ويأتي ذلك في إطار خطة قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين الأسبق وإشراف عبدالحميد العزب مدير عام إعلام سيناء
ودارت الندوة حول (الاستخدام الآمن للإنترنت في عصر الذَّكاء الاصطناعي) وحاضر فيها الأستاذ الدكتور/ محمد المرادنى عميد كلية الحاسبات والمعلومات السابق ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة العريش وبحضور الأستاذة سلوى الراوي مدير إدارة المدرسة وعدد من عضوات هيئة التدريس ووكيل المدرسة ماجد الشعراوي والأخصائيات الاجتماعيات إلى جانب لفيف من الطالبات بالمدرسة.
كما صرح بذلك الإعلامي أحمد جمال مدير المركز وأضاف الإعلامي محمد سلام مدير اللقاء بأن الهدف من الندوة هو تمكين وتطوير مجتمع قائم على المعرفة والتمتع بالحقوق الرقمية إلى جانب تعظيم الاستفادة من تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
بالاضافة إلى تحصين الشباب من الأضرار الناجمة عن الاستخدام الخاطئ للإنترنت ومخاطر الدارك ويب إلى جانب تدريب الطالبات على استخدام جميع المواقع الإلكترونية وكذلك التطبيقات بطريقة آمنة.
وتعريف الطالبات على الطرق التي تُتَبع للبحث بطريقة إيجابية في المجالات العلمية، واستعراض آليات مناسبة لهن للتعامل التقني مع التطبيقات الرقمية لحماية المعلومات والبيانات الشخصية المسجلة على الإنترنت.
كما هدفت الندوة الى توعية الطالبات بالتأثيرات السلبية لاستخدام التطبيقات الرقمية وطرح كافة المشكلات الني تهمهن والقائمين على العملية التعليمية وحماية عقول وأفكار الطالبات من الغزو الخارجي للمعلومات الواردة مع الالتزام بالسلوك الحسن عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وعدم الخوض في الأغراض التي لا تفيد الفرد والمجتمع .
وقد تحدث في اللقاء الأستاذ الدكتور/ محمد المرادنى أستاذ تكنولوجيا التعليم مستعرضا مخاطر التكنولوجيا على الشباب وكيفية استخدام التقنيات الحديثة في العديد من الجوانب الإيجابية في حياتهم، وأهمية التثقيف في مختلف المراحل التعليمية بأهمية التحديات الرقمية في الوقت الحالي.
ودارت محاور الندوة عن ماهية الإنترنت وبداية نشأته وطبقاته البسيطة والعميقة محذرا من الجانب المظلم للإنترنت لأنه مسؤول عن كافة الجرائم الإلكترونية بجميع أنواعها التي تحدث من ابتزازات والتي تحذر منها الدول بسبب الأضرار الواقعة على أفراد المجتمع؛ فضلا عن استعراض كيفية التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي ومحاربة الشائعات.
مشددا بضرورة البعد عن الجلوس لفترات طويلة على الإنترنت ، لافتاً انتباه الطالبات مما يشكل خطر على الصحة والجهاز العصبي وتعريفهن الطرق المناسبة التي تبعدهم عن التعرض لمخاطر الإنترنت وتطرقت الندوة إلى التحدث عن الإيجابيات والسلبيات كتوفير الوصول السريع للمعلومات، والتسوق عبر الانترنت، والتواصل بسهولة مع الأصدقاء والتعريف بالسلبيات.
وأوصت الندوة بعقد العديد من الندوات والمحاضرات التوعوية التي تساهم في توسيع إدراك الطلبة وخلق التفكير الإبداعي لديهم وصولا إلى المساهمة الفاعلة في بناء الدولة ، وتوعيتهم بالاستخدام الإيجابي لوسائل ومنصات التواصل الاجتماعي ،وضرورة الرقابة المنزلية على الأبناء وأيضا الرقابة المدرسية .
والتأكيد على ضرورة الربط بين الأسرة و المدرسة لتسهيل معالجة المشكلات السلوكية للطالبات ، ووضع إرشادات هامة للاستخدام الآمن للإنترنت من قبل الوزارة بالمدارس ، والعمل على تحقيق التوازن بين استخدام الإنترنت والأنشطة المدرسية والحياتية .
