
“وداعًا شيكا”.. موهبة الزمالك التي أوقفها السرطان عن الحلم ورحلت في صمت
كتبت : حنان إسماعيل
فارق إبراهيم شيكا، لاعب نادي الزمالك السابق، الحياة في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، أنهى سنوات من الكفاح داخل وخارج المستطيل الأخضر.
تدهورت الحالة الصحية للاعب الشاب، البالغ من العمر 27 عامًا، خلال الأيام الأخيرة، ما استدعى نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، إلا أن محاولات الأطباء لم تنجح في إنقاذه، ليرحل متأثرًا بمضاعفات المرض.
شيكا، الذي وُلد عام 1997، تدرج في أكاديمية نادي الزمالك، وسرعان ما لفت الأنظار بموهبته ومهاراته، حتى أطلق عليه زملاؤه لقب “شيكا” لتشابه أدائه مع النجم محمود عبد الرازق “شيكابالا”.
لعب في مركز الظهير الأيسر، وبرز كأحد أبرز الوجوه الصاعدة، قبل أن يغادر القلعة البيضاء في سن التاسعة عشرة، لينتقل إلى نادي المقاولون العرب، ومنه إلى طلائع الجيش.
واجه “شيكا” العديد من المحطات الصعبة، أبرزها رحيل والدته الذي أثر عليه نفسيًا ودفعه للابتعاد عن الملاعب لفترة قصيرة، قبل أن يعود من جديد في صفوف أندية الدرجة الثانية والثالثة، لكن المرض الخبيث كان أقوى من عزيمته، ليُجبره في النهاية على اعتزال كرة القدم.
برحيله، فقدت الكرة المصرية أحد أبنائها الذين لم يأخذوا فرصتهم كاملة، لكنهم تركوا بصمتهم في قلوب من عرفوهم.
موعد صلاة الجنازة ومكان الدفن
ومن المقرر أن تُشيع جنازة الراحل إبراهيم شيكا عقب صلاة العصر اليوم من مسجد الشربتلي بالتجمع الخامس، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقابر الغفور الرحيم بمدينة العبور.