
في عيدهم.. الإعلاميون يحتفلون برسالتهم السامية وسط تحديات المهنة
كتبت : راندا رجب
يحتفل الإعلاميون المصريون، اليوم، بـ”عيد الإعلاميين”، تلك المناسبة التي تأتي كل عام لتُسلّط الضوء على الدور الوطني والمهني الكبير الذي يقدمه الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، والدفاع عن قضايا الوطن والمواطن، والتصدي للشائعات والمعلومات المغلوطة.
ويُعد يوم 31 مايو من كل عام هو ذكرى أول بث لإذاعة “صوت العرب” من القاهرة عام 1953، والتي مثّلت في حينها منبرًا للأمة العربية بأكملها، ومن هنا جاء اختيار هذا التاريخ ليكون يومًا مميزًا يُكرّم فيه الإعلاميون على جهودهم.
ورغم التغيرات السريعة في عالم الإعلام، والانتقال من الوسائل التقليدية إلى الإعلام الرقمي، لا تزال الرسالة واحدة، وهي نقل الحقيقة بمهنية وشفافية، والدفاع عن حرية الرأي والتعبير في إطار من المسؤولية.
ويؤكد عدد من الإعلاميين أن الاحتفال بهذه المناسبة ليس فقط للاحتفاء بالرموز الإعلامية، ولكنها دعوة لتقييم التجربة، وتجديد الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية، ومواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات التكنولوجية، وضغوط المهنة.
وفي هذه المناسبة، توجه نقابة الإعلاميين وعدد من المؤسسات الإعلامية بالتحية لكل من عمل ولا يزال يعمل في هذا المجال الشاق، مُشيدين بالكوادر الشابة التي بات لها دور محوري في تطوير المحتوى الإعلامي، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.
التحية لكل قلم صادق، ولكل صوت حر، ولكل عدسة وثّقت الحقيقة..
كل عام وكل الإعلاميين بخير وسلام.