
كتبت: حنان رجب
كشفت نتائج الفرز الأولية في انتخابات مجلس النواب 2025 بالدائرة السادسة في دير مواس بمحافظة المنيا في مشهد انتخابي مفعم بالحماس والثقة، عن تصدر لافت ومبكر للمرشح العمدة علاء علي قدري عبد الموجود محمود، الشهير بـ العمدة علاء قدري، مرشح حزب الشعب الجمهوري، بعد أن حصد أكثر من 17 ألف صوت من إجمالي 64118 صوتًا صحيحًا، من بين 69268 ناخبًا أدلوا بأصواتهم في اللجان المختلفة بالدائرة.

اكتساح جماهيري وتفوق في المؤشرات الأولية
تُظهر الأرقام أن العمدة علاء قدري يغرد منفردًا في صدارة المشهد الانتخابي، متقدمًا بفارق كبير عن باقي المرشحين الذين جاؤوا تباعًا في الترتيب.
فقد حصل المرشح محمد جمال سيد على 14736 صوتًا، وجاء بعده المرشح أشرف عبد العزيز حسانين بـ 11857 صوتًا، فيما نال المرشح محمود يوسف عبد الجواد 5115 صوتًا.
كما حصل عمرو أحمد عبد الحكيم على 4724 صوتًا، وأيمن عبد الحي مصطفى على 2184 صوتًا، وأحمد عباس الميري على 2165 صوتًا، وسيد عبد العليم عبد الناصر على 2367 صوتًا، ويوسف عارف علي سيف على 1585 صوتًا، وإخلاص فاروق محمد على 1122 صوتًا، وأخيرًا طاهر مصطفى عبد الرحمن على 1200 صوتًا.
وتعكس هذه الأرقام حجم الفارق الكبير بين العمدة علاء قدري ومنافسيه، بما يؤكد أنه يتصدر المشهد الانتخابي بثقة وثبات.
ثقة جماهيرية وتاريخ من العمل الخدمي
ويرى مراقبون أن هذا التفوق الكبير لـ العمدة علاء قدري لم يكن وليد اللحظة، بل هو نتيجة طبيعية لتاريخه الطويل في خدمة أبناء دير مواس، حيث عُرف بجهوده في حل مشكلات الري والكهرباء والصحة والتعليم، وتواصله المستمر مع الأهالي دون انقطاع.
ويؤكد مواطنون أن «العمدة علاء قدري قريب من الناس، ودايمًا في الميدان قبل وأثناء الانتخابات»، مشيرين إلى أن التفاف الجماهير حوله يعكس حبًا صادقًا وثقة لا تُشترى بالدعاية.

رجل المرحلة وصوت الشارع الحقيقي
ويصفه أهالي دير مواس بأنه “رجل المرحلة” وصوت الناس الحقيقي داخل البرلمان المنتظر، حيث يتمتع بقدرة على المزج بين الانضباط والرؤية التنموية الواضحة.
ويؤكد أبناء القرى والنجوع التابعة للدائرة أن العمدة علاء قدري يمثل نموذجًا للنائب الذي يفهم أولويات دائرته ويعمل على أرض الواقع دون وعود زائفة أو شعارات انتخابية.
فوز متوقع وتفاؤل واسع
ومع اقتراب إعلان النتائج النهائية رسميًا، يسود الشارع في دير مواس حالة من التفاؤل بقدرة العمدة علاء قدري على حسم المقعد لصالحه في جولة الإعادة، وسط تأكيدات بأنه “الأقرب لقلوب الناس قبل صناديقهم”.
ويؤكد الأهالي أن هذا الاكتساح هو استفتاء شعبي على رجل عرفوه بعمله، لا بشعاراته.

