حين فقد المعلم هيبته.. هل ضيّعت وزارة التربية و التعليم قيم التربية قبل التعليم؟
“إهانة المعلم.. جرس إنذار في وجه وزارة التعليم

حين فقد المعلم هيبته.. هل ضيّعت وزارة التربية و التعليم قيم التربية قبل التعليم؟
كتب : عزت سلامه
( نيابة عن معلمين مصر ..بلاغ الى من يهمه الأمر )
كيف تستقيم العملية التعليمية مع وجود هذه النماذج التى تجرأت على المعلم وقامت بسب كل المدرسين لمجرد أن المدرس عاقب ابنها لأنه أخطأ ، نحن لا نلوم السيدة عندما تطاولت على المدرسين ،
ولكن نلوم وزارة التربية والتعليم التى أضاعت حق المعلم ، وجعلته لعبة فى أيدى الطالب وولى الأمر ، وسمحت لهما بتقديم أى شكوى ولو كيدية ضد أى مدرس يحاول أن يربى تلميذ أو طالب فشلت أسرته فى تربيته .
لماذا لا تتحرك وزارة التعليم ضد هذه السيدة التى تطاولت على كل مدرسين مصر ، وقذفتهم بأقبح الألفاظ التى يعاقب عليها القانون ، مهددة بفضح المدرس الذى مارس حقه الطبيعى فى معاقبة إبنها غير المهذب .
الغريب أن السيدة صدقت إبنها الذى بالطبع لا تختلف تربيته عن تربيتها ، وقامت بقذف كل المدرسين..مطلوب معاقبة هذه السيدة وفصل إبنها ردا لكرامة المدرسين الذين أهانتهم وزارة التعليم عن عمد منذ قرارها بمنع الضرب فى المدارس .
رحم الله ايام الزمن الجميل عندما كنا نتوارى من الطريق الذى يقابلنا فيه معلمنا ، ولا نرفع صوتنا ولا نشتكى ولا يهرول ولى الأمر وراء ابنه بالحق أو بالباطل للخناق مع مدرس أو سبه أو تقديم شكوى ضده ومعاقبته كما نراه اليوم .