لطيفة – لاتي.. لقب من وردة ورسالة من رياضة

كتب: أحمد زينهم
حين ظهر فيديو “فين الوردة”، لم يكن أحد يتوقع أن يمنح لطيفة لقبًا سيبقى معها طويلًا، هكذا وُلد اسم “لاتي”، الذي صار عنوانًا لمسيرتها.
لطيفة – لاتي، أو خالة لطيفة كما يحب جمهورها أن يسميها، ليست مجرد صانعة محتوى، بل سيدة تهتم بالجيل الجديد وتتابع ترنداتهم، وتشارك في جروبات المشي بجدة لنشر ثقافة الرياضة، في كل خطوة، تؤكد أن الرياضة أسلوب حياة، وأن اللقب الذي بدأ من وردة صار رمزًا لرحلة كاملة.
وقد تُوّج هذا المسار باختيارها محاورة في فوريس النساء في الرياض، لتكون صوتًا نسائيًا حاضرًا في واحدة من أبرز المنصات الحوارية.
ومع مرور الوقت، أصبح اسم لطيفة – لاتي حاضرًا في أحاديث الشباب، ليس فقط كترند، بل كقصة نجاح ملهمة، فهي استطاعت أن تحول اهتمامها بالرياضة إلى رسالة عامة، تصل إلى جمهور واسع، الصحافة القديمة كانت تبحث دائمًا عن قصص الناس البسيطة التي تتحول إلى ظواهر، ولطيفة – لاتي اليوم تعيد هذا المشهد، لتكون مثالًا حيًا على كيف يمكن للقب صغير أن يصنع حكاية كبيرة، وفي كل مرة تُذكر، يتجدد الحديث عن دور المحتوى في صناعة الرموز الجديدة.



