فن

تتجدد احزان الوسط الفنى برحيل الفنان أحمد عدوية

تتجدد احزان الوسط الفنى برحيل الفنان أحمد عدوية

كتب هانى سليم

شهد عام 2024 موجة من الحزن العميق في الوسط الفني المصري والعربي، إثر فقدان مجموعة من أبرز نجوم الفن الذين تركوا بصمات لا تُنسى في تاريخ الإبداع. بأعمالهم التي أثرت في وجدان الجمهور، خلّف رحيلهم فراغًا كبيرًا وأحزانًا لا تُمحى.


وتجددت مشاعر الأسى برحيل الفنان الكبير أحمد عدوية، مما شكل صدمة جديدة لمحبيه وللمجتمع الفني. تلك الخسائر المفاجئة تركت أثرًا بالغًا في النفوس، حيث وجد الجمهور نفسه أمام واقع مرير بفقدان رموزٍ قدمت للعالم أعمالًا فنية خالدة تحمل معاني الفرح، التأمل، والتميز.


أحمد عدوية
رحل الفنان أحمد عدوية عن عالمنا ، 29 ديسمبر، عن عمر ناهز 79 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا حافلًا من الأغاني الشعبية التي حققت شهرة واسعة. أعلن نجله، محمد عدوية، نبأ الوفاة عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، حيث ودّع والده بكلمات مؤثرة قائلًا: “الله يرحمك يا بابا، رحم الله طيب القلب، حنون القلب، جابر الخواطر”
احدث الفنان أحمد عدوية ثورة في عالم الغناء الشعبي، خلال فترة السبعينات، وكان أول مرة يظهر مطرب متحرر من القوالب المحفوظة لمطربي العهود السابقة، وتتعاطف معه الطبقات الشعبية، وقدم أغاني كثيرة أشهرها سلامتها ” أم حسن وسيب وأنا سيب زحمة يا دنيا زحمة وحبة فوق حبة تحت وراحو الحبايب وكرشنجي”


توافد الفنانين فى جنازة الفنان أحمد عدوية
حرص العديد من الفنانين والمطربين والاعلاميين حضور الجنازة منهم الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية وعبد الباسط حمودة وحسام حسني وحمادة الليثى، وذلك وسط حالة حزن شديدة لنجله المطرب محمد عدوية وابنته وردة وزملائه ومحبيه
وكان من اول الحضورالمطرب الشعبى محمود الليثى حيث رافق المطرب الشعبي محمود الليثي جثمان الفنان الراحل أحمد عدوية إلى مثواه الأخير بمقابر السيدة عائشة، حيث غلبته مشاعر الحزن ودخل في نوبة بكاء مؤثرة أثناء مراسم الدفن.جاء ذلك نتيجة العلاقة الوطيدة بالراحل، إذ كان يعتبره دائمًا مثله الأعلى وقدوة له في المجال الفني.

انهيار عبدالباسط حمودة
ايضا لم يتمالك المطرب الشعبي عبدالباسط حمودة نفسه أثناء تشييع جثمان صديقه الفنان أحمد عدوية، حيث دخل في نوبة بكاء حادة وهو يردد بحرقة: “ده أبويا اللي مات، ده أبويا… ربنا يرحمك، مش هييجي زيك تاني في طيبتك وفنك”. كلمات عبد الباسط حمودة عكست حجم الألم والحزن العميق الذي شعر به لفقدان صديق عزيز كان بمثابة الأب والقدوة له.

تم نسخ الرابط بنجاح!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى