بالمستندات : بلاغ رسمى للنائب العام ضد محمد رمضان بتهمـة إهـانة العلم الوطـنى والتحريـض على الانحلال الأخلاقى خلال مشاركته فى مهرجان “كوتشيلا” الدولى بأمريكا

فى تصعيد قانونى حاسم ضد الممثل محمد رمضان

بلاغ رسـمى للنائب العام ضد محمد رمضان بتهمـة إهـانة العلم الوطـنى والتحريـض على الانحلال الأخلاقى خلال مشاركته فى مهرجان “كوتشيلا” الدولى بأمريكا

كتبت : راندا رجب
أثارت الإطلالة التي ظهر بها الفنان محمد رمضان خلال مشاركته فى مهرجان “كوتشيلا” بالولايات المتحدة الأمريكية عاصفة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعى ، بعد أن اعتبر كثيرون ملابسه “خادشة للحياء” وتشبه بدل الرقص النسائية، فى مشهد وصفه البعض بأنه يمثل إهانة للعلم المصرى وإساءة لصورة مصر فى الخارج.

الواقعة دفعت عددًا من المحامين إلى التقدم بعدة بلاغات رسمية إلى النائب العام، بالإضافة إلى إنذار قانونى موجه إلى نقابة المهن التمثيلية للمطالبة بشطبه من سجلاتها ، متهمين رمضان بالتحريض على الفجور ، وترويج الشذوذ ، والإضرار بالقيم المجتمعية والثوابت الدينية.

وفى هذا السياق، تقدم الدكتور حسين المطعنى ، ببلاغ رسمى رقم ٢٧٣٢٦/ع إلى النائب العام ، كما أنه اصدر بيان رسمى عبر صفحته على الفيس بوك موضحاً من خلاله ما جاء بالبلاغ الرسمى و كان نص البيان كالآتى ”

“انطلاقًا من مسؤوليتي الوطنية والمهنية والقانونية، وبصفتي أحد أبناء هذا الوطن المدافعين عن قيمه ومبادئه وثوابته الدستورية، وبصفتي عضوًا من أعضاء نقابة المحامين المصرية، والتي تمثل درع العدالة وصوت القانون في مواجهة كل خروج على القيم والثوابت الوطنية، وبصفتي عضوًا باتحاد المحامين العرب الذي يُعد أحد الكيانات القانونية المدافعة عن الحقوق والحريات في الوطن العربي، والحريص على تعزيز دور المحاماة في حماية كرامة الإنسان وسيادة القانون، وبصفتي من أبناء صعيد مصر، مصنع الرجال ومهد الشهامة والنخوة والكرامة، تقدّمت صباح اليوم ببلاغ رسمي إلى معالي المستشار النائب العام لجمهورية مصر العربية ضد المدعو محمد رمضان – فنان وممثل – وكل من ساهم في تسهيل أو تمويل سفره إلى مهرجان “كوتشيلا” بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب نقيبي نقابتي المهن الموسيقية والسينمائية، وذلك لما بدر عن المذكور من أفعال تشكل إهانة صريحة للعلم الوطني المصري، ومسًّا مباشرًا بسمعة الدولة المصرية، وتحريضًا سافرًا على الفسق والانحلال الأخلاقي والفكري.”

تفاصيل البلاغ المقدم إلى النائب العام:

وأوضح مقدم البلاغ أن الواقعة تم توثيقها بالصوت والصورة من خلال مقاطع الفيديو والصور الرسمية المنشورة عبر حسابات محمد رمضان، والتي أظهرت سلوكًا وصفه بـ”غير مسؤول ومهين” للعلم الوطني ولثقافة مصر وهويتها.
وأشار إلى أن البلاغ استند إلى عدد من النصوص الدستورية والقانونية التي تجرّم هذا السلوك، منها:
• المادة 223 من الدستور المصري التي تجرّم أي إهانة للعلم الوطني.
• المادة 178 من قانون العقوبات التي تتعلق بالمساس بالآداب العامة.
• المادة 269 مكرر الخاصة بالتحريض على الفسق والفجور.
• المادة 80 (د) من قانون العقوبات التي تتعلق بالإضرار بسمعة مصر ومصالحها في الخارج.
• بالإضافة إلى قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، والذي ينظم النشر الإلكتروني ويجرّم استخدام المنصات الرقمية في الترويج لسلوكيات مخالفة للآداب العامة والقيم الوطنية.
كما أشار البلاغ إلى أن “صمت النقابات الفنية وتجاهلها لهذه التصرفات يُعد بمثابة تواطؤ غير مباشر، ويدل على قصور نقابي فاضح، لا يليق بهيبة الدولة المصرية ولا بالمكانة الرفيعة للفن المصري الأصيل”.
وأكد مقدم البلاغ أن ما قام به محمد رمضان من ترويج لرقصة تعبّر عن رمزية ماسونية تُعرف باسم “الخنثى المجنحة – بافوميت” يُعد انحدارًا فنيًا متعمّدًا، وإسقاطًا للفطرة الإنسانية، وتحريضًا صريحًا على ثقافة الشذوذ والانفلات الأخلاقي، وهو ما يخالف الثوابت الدينية والقيم المجتمعية.
مطالب البلاغ:

وجاء في ختام البلاغ المقدم إلى النائب العام، والمدعوم بالصور ومقاطع الفيديو:

1. إحالة المدعو محمد رمضان إلى تحقيق ومحاكمة جنائية عاجلة.
2. إدراجه على قوائم الترقب والمنع من السفر خارج البلاد.
3. مساءلة كل من سهّل أو شارك أو موّل سفره للمشاركة في مهرجان “كوتشيلا”.
4. إلزام النقابات الفنية بشطبه نهائيًا من سجلات العضوية وعدم منحه أي تصاريح مستقبلية.
5. دعوة الدولة إلى اتخاذ موقف رسمي يليق بحجم الإساءة، لرد الاعتبار للرموز الوطنية والثقافة المصرية.
واختتم البيان بالدعاء:
“حفظ الله مصر من كل فكر دخيل، ومن كل من تسوّل له نفسه الإساءة إلى الوطن ورموزه باسم ‘الحرية الفنية ”