نقابة المهندسين بأسيوط: كلمة الرئيس السيسي في قمة شرم الشيخ للسلام تعيد صياغة الوعي العالمي بمعنى القوة والعقل المصري

أسيوط:حنان رجب
بكل فخرٍ واعتزاز، تابع المهندس الهيثم عبد الحميد نصر نقيب مهندسي أسيوط، وأعضاء مجلس إدارة النقابة، مجريات قمة شرم الشيخ للسلام التي جاءت بعد عامين من الصراع والمعاناة في غزة، لتُسطّر صفحة جديدة من التاريخ، وتؤكد أن مصر لا تتحدث باسم المنطقة فحسب، بل تتحدث بضميرها ووجدانها، وتقودها نحو الاستقرار برؤية واعية ومسؤولية حضارية.
لقد جاءت القمة برعايةٍ ومبادرةٍ مصرية خالصة، لترسم ملامح شرق أوسط جديد يقوم على العدل والكرامة، لا على منطق السلاح والهيمنة، وتعيد إلى الأذهان الدور التاريخي لمصر كصانعة للسلام، لا كشاهدة على الحرب.
ويؤكد نقيب مهندسي أسيوط أن الكلمة التاريخية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح القمة، لم تكن مجرد خطاب سياسي تقليدي، بل كانت بيانًا للعصر الجديد، نابعًا من عقلٍ مدركٍ لتحديات اللحظة، ومن قلبٍ ينبض بالمسؤولية تجاه الإنسانية جمعاء. لقد تحدث الرئيس بصوتٍ يجمع بين حكمة القائد وشجاعة الجندي، فأعاد تعريف مفاهيم السلام والسيادة، وذكّر العالم بأن السلام لا يُمنح بالضعف، بل يُصنع بالقوة العاقلة والضمير الحي.
وفي مشهدٍ دوليٍّ بالغ الدلالة، جاءت إشادات الزعماء والوفود المشاركة – عربًا وغربيين – لتؤكد الإجماع الدولي على دور مصر القيادي في تثبيت دعائم السلام، وعلى أن الرئيس السيسي قدّم للعالم خريطة طريق واقعية نحو أمنٍ إقليمي دائم يقوم على التنمية والاحترام المتبادل.
إننا في نقابة المهندسين بأسيوط نرى في هذه القمة انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية التي تجمع بين الرؤية والحكمة، وبين الإرادة والمسؤولية، وتؤكد أن مصر – رغم كل التحديات – ما زالت تمسك بالبوصلة الصحيحة وسط بحرٍ متلاطم من الأزمات.
ويدعو نقيب مهندسي أسيوط ومجلس إدارة النقابة جموع المهندسين وكافة القوى الوطنية إلى الالتفاف حول القيادة السياسية المصرية دعمًا لمسيرتها في بناء وطنٍ قويٍّ آمنٍ مزدهر، وصونًا للمكتسبات الوطنية التي تحققت بفضل الإخلاص والعمل والقيادة الواعية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ختامًا، تؤكد نقابة المهندسين بأسيوط أن قمة شرم الشيخ ليست نهاية مرحلة، بل بداية عهدٍ جديد من العمل العربي المشترك، تتقدم فيه مصر لتقود بالعلم والعقل، وتصنع من السلام قوةً، ومن الحكمة طريقًا نحو المستقبل.