صحح نيتك عند كل نفس وطرفة عين

كتب/ محمد فكري

…………………………..
لخطورة النية افتتح الفقيه المحدث أمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري كتابه الصحيح بحديث ( إنما الأعمال بالنيات) حتي قال ابن أبي الدنيا (وددت لو تفرغ بعض العلماء وتخصصوا في تصحيح نوايا الناس)، فالنية بلا عمل تنفع والعمل بلا نية لا ينفع، ونية المرء خير من عمله ،وما سبق الصديق رضي الله عنه سائر الأمة إلا بصلاح نيته، قال ابن القيم رحمه الله( النية هي الإكسير الذي يحول النحاس إلي ذهب والذهب إلي خشب) ، وقد وقفت عند حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين). فوجدت السبب، النية علي الطاعة والصيام ،وقد يؤجر الإنسان وهو نائم ويسبق السائرين وهو قاعد،( فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا◇ ومغانم كثيرة يأخذونها )