
أسوأ أسبوع في وول ستريت منذ الجائحة: انهيار المؤشرات الأميركية بعد تصعيد حرب الرسوم الجمركية
كتب ا. د. وائل بدوى
شهدت الأسواق المالية الأميركية هبوطًا حادًا يوم الجمعة، في أعقاب قرار الصين بالرد على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما أجّج مخاوف المستثمرين من اندلاع حرب تجارية عالمية قد تدفع الاقتصاد إلى ركود عميق.
في ثاني يوم من الانهيارات المتتالية، خسر مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 2,200 نقطة، أي بنسبة 5.5%، ليغلق عند 38,314.86 نقطة، في أسوأ أداء يومي له منذ يونيو 2020 خلال ذروة جائحة كورونا. هذا التراجع يأتي بعد انخفاضٍ قدره 1,679 نقطة يوم الخميس، ما يعني أن المؤشر فقد أكثر من 14% من أعلى مستوياته المسجلة مؤخرًا.
أما مؤشر S&P 500، الذي يُعتبر المعيار الأوسع للأسهم الأميركية، فقد هبط بنسبة 5.97% يوم الجمعة بعد تراجع بنسبة 4.84% في اليوم السابق، ليصل إجمالي خسائره خلال يومين إلى نحو 10%. وعلى مدى الأسبوع، فقد المؤشر قرابة 9%، في أسوأ أداء أسبوعي له منذ بداية أزمة كورونا في مارس 2020.
المشهد لم يكن أفضل بالنسبة لمؤشر ناسداك المركب، الذي يضم العديد من شركات التكنولوجيا التي تعتمد على السوق الصينية في التصنيع والمبيعات، إذ تراجع بنسبة 5.6%، بعد انخفاض بنسبة مماثلة تقريبًا يوم الخميس، ليكون قد دخل رسميًا في ما يُعرف بـ”سوق الدب” (Bear Market) بهبوطه أكثر من 22% من ذروته في ديسمبر الماضي.
التكنولوجيا تدفع السوق نحو القاع
قاد قطاع التكنولوجيا الانهيار، حيث تراجعت أسهم شركة آبل بنسبة 7% يوم الجمعة، لتسجل خسائر أسبوعية بلغت 13%. كما هبطت أسهم نفيديا، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بنسبة 7%، فيما فقدت أسهم تسلا 10% من قيمتها. وتجمع هذه الشركات الثلاثة روابط تجارية واستثمارية قوية مع الصين، ما يجعلها في صلب تداعيات الرد الصيني على رسوم ترامب.
لم تكن شركات التكنولوجيا وحدها في مرمى النيران، بل امتد الأثر إلى الشركات الصناعية الكبرى مثل بوينغ وكاتربيلر، اللتين تراجعت أسهمهما بنسبة 9% و5% على التوالي، نتيجة لتأثرهما البالغ بالصادرات إلى السوق الصينية.
الرد الصيني يضرب بعنف
أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم الجمعة عن فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على جميع المنتجات الأميركية، في خطوة أثارت صدمة في الأسواق التي كانت تأمل في تسوية تفاوضية مع إدارة ترامب قبل أي تصعيد. وزادت الصين من ضغطها عبر إدراج عدد من الشركات الأميركية على قائمتها السوداء لما يسمى بـ”الكيانات غير الموثوقة”، فضلًا عن فتح تحقيق احتكاري بحق شركة DuPont، ما أدى إلى انهيار أسهمها بنسبة 12%.
مؤشرات الخوف تتصاعد
مع تصاعد القلق، اندفع المستثمرون نحو الأصول الآمنة، مما أدى إلى انخفاض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى ما دون 4%، في حين قفز مؤشر التقلب VIX—المعروف بـ”مؤشر الخوف” في وول ستريت—إلى ما فوق مستوى 40، وهو مستوى لا يُرى عادة إلا خلال موجات الذعر المالي.
رغم الانهيار، بدا ترامب غير متأثر، إذ نشر عبر منصته “تروث سوشيال” مؤكدًا أن “سياساته لن تتغير أبدًا”، مما زاد من حدة المخاوف حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستتراجع أو تتجه نحو مزيد من التصعيد.
نهاية السوق الصاعدة؟
قالت إميلي باورسوك هيل، المديرة التنفيذية لشركة Bowersock Capital Partners: “السوق الصاعدة انتهت، وتم تدميرها بسبب الأيديولوجيات والقرارات المتعنتة”. وأضافت أن الأسواق قد تكون قريبة من القاع على المدى القصير، “لكن القلق الأكبر هو حول النمو الاقتصادي طويل الأمد في ظل حرب تجارية عالمية”.
ما هو “سوق الدب”؟ (Bear Market)
“سوق الدب” هو مصطلح مالي يُستخدم عندما تشهد الأسواق انخفاضًا بنسبة 20% أو أكثر من أعلى مستوياتها الأخيرة، ويستمر هذا الانخفاض لفترة زمنية ممتدة، مما يعكس حالة من التشاؤم والخوف بين المستثمرين.
هذا المصطلح يأتي من طريقة هجوم الدب، حيث يضرب الدب فريسته بمخالبه نحو الأسفل، بعكس “سوق الثور” (Bull Market) الذي يرمز إلى الصعود، لأن الثور يهاجم بنطحته من الأسفل إلى الأعلى.
خصائص سوق الدب:
1. هبوط حاد في أسعار الأسهم: كما نراه الآن مع ناسداك الذي فقد أكثر من 22% من قيمته منذ ذروته في ديسمبر.
2. انخفاض في ثقة المستثمرين: غالبًا ما يترافق مع بيانات اقتصادية ضعيفة، أو أحداث سياسية تؤثر على بيئة الأعمال.
3. زيادة في عمليات البيع بدافع الذعر: حيث يتخلى المستثمرون عن الأصول عالية المخاطر ويبحثون عن ملاذات آمنة مثل الذهب أو سندات الخزانة.
4. تراجع في الأنشطة الاقتصادية: حيث تتأثر الشركات بالإيرادات المتراجعة، مما ينعكس على سوق العمل والاستثمار.
5. ارتفاع معدلات التقلب في الأسواق: كما يظهر في مؤشر VIX الذي تجاوز 40، وهو مستوى يُعبر عن الذعر.
السيناريوهات المحتملة للأسواق:
1. استمرار الهبوط في حال التصعيد:
• إذا استمرت إدارة ترامب في فرض رسوم إضافية، وردت الصين بالمثل، فذلك قد يُفاقم الأوضاع. شركات التكنولوجيا والصناعة الكبرى ستكون الأكثر تضررًا.
• استمرار التصعيد قد يدفع المستثمرين إلى تسعير احتمالية ركود اقتصادي عالمي، مما يعمّق الخسائر.
2. محاولة ارتداد مؤقت (Technical Bounce):
• الأسواق قد تشهد ارتدادات قصيرة في الأيام المقبلة نتيجة عمليات شراء انتهازية أو تغطية مراكز بيع.
• لكنها عادة ما تكون قصيرة الأجل في ظل غياب أي مؤشرات على حلول سياسية أو اقتصادية.
3. تدخل البنوك المركزية:
• قد يتدخل الاحتياطي الفيدرالي (Fed) بإشارات دعم مثل خفض أسعار الفائدة أو تسهيل السيولة.
• ومع ذلك، فإن قدرة السياسة النقدية على امتصاص صدمة حرب تجارية تبقى محدودة.
4. انفراجة دبلوماسية:
• أي مؤشرات على مفاوضات فعلية بين الصين والولايات المتحدة يمكن أن تهدئ الأسواق بشكل ملحوظ.
• في مثل هذا السيناريو، قد نشهد تعافيًا سريعًا جزئيًا في المؤشرات، خصوصًا في أسهم التكنولوجيا والصناعة.
تحليل فني لمؤشر داو جونز (DJI)
1. المستويات الفنية الحالية:
• الإغلاق الأخير: 38,314 نقطة
• الهبوط في يوم واحد: -2,231 نقطة (-5.5%)
• الهبوط الأسبوعي الكلي: -9%
• الهبوط من القمة التاريخية: أكثر من -14%
2. مستويات الدعم والمقاومة:
• دعم فوري: 37,800 ثم 36,900 (أدنى مستويات فبراير 2025)
• دعم رئيسي: 35,000 – إذا تم كسره، يُحتمل مزيد من الهبوط نحو 33,000
• مقاومة فورية: 39,500 – في حال التعافي الفني
• مقاومة قوية: 41,000 – مستوى نفسي ومهم لمعنويات السوق
3. المؤشرات الفنية:
• RSI (مؤشر القوة النسبية): قرب 25 – في منطقة البيع المفرط (Oversold)، مما قد يشير إلى ارتداد مؤقت.
• MACD: في تقاطع سلبي، مما يؤكد الاتجاه الهابط على المدى القصير.
• معدل التحرك (Moving Averages): السعر كسر المتوسطات 50 و100 و200 يوم – إشارة سلبية واضحة.
4. احتمال الارتداد المؤقت (Relief Rally):
• السوق قد يشهد ارتدادًا تقنيًا (بسبب التشبع البيعي)، لكنه لن يكون مستدامًا ما لم يحدث تغيير جوهري في الملف التجاري أو تدخل اقتصادي قوي.
توجيهات استثمارية ذكية في سوق الدب:
1. لا تذعر – التمسك بالاستراتيجية مهم:
• البيع العشوائي غالبًا ما يؤدي إلى خسائر دائمة.
• حافظ على رؤية طويلة الأجل، خصوصًا إن كانت محفظتك موزعة بشكل جيد.
2. استثمر في القطاعات الدفاعية:
• مثل القطاع الصحي، الخدمات الاستهلاكية الأساسية، الطاقة، والذهب.
• هذه القطاعات غالبًا ما تصمد أفضل أثناء الانكماش.
3. استغلال التراجعات للشراء الذكي (Buy the dip):
• راقب شركات كبرى بأساسيات قوية، مثل آبل أو مايكروسوفت أو جونسون آند جونسون.
• يمكن الدخول عبر استراتيجية “الشراء المتدرج” (Dollar-Cost Averaging) لتقليل المخاطر.
4. زيادة السيولة والاحتفاظ بالنقد:
• امتلاك جزء من المحفظة نقدًا يتيح لك الشراء عند الفرص، ويقلل الخسائر المؤقتة.
5. تجنب المضاربة المفرطة:
• حاول تجنب التداول القصير أو المبالغة في الشراء أثناء الارتدادات التقنية – السوق لا يزال هشًا.
6. الاستثمار في صناديق المؤشرات (ETFs):
• مثل S&P 500 أو Dow Jones ETFs – مناسبة للتنويع ومراقبة حركة السوق العامة دون مخاطرة اختيار الأسهم.
تحليل فني لمؤشر ناسداك (Nasdaq Composite)
1. الأداء الحالي:
• الإغلاق الأخير: انخفض بأكثر من 5.6% يوم الجمعة، بعد تراجع بنسبة تقارب 6% يوم الخميس.
• الهبوط من الذروة (ديسمبر 2024): أكثر من -22% → السوق دخل رسميًا في “سوق الدب”.
2. مستويات الدعم والمقاومة:
• دعم فوري: 15,000 نقطة – مستوى نفسي وتقني
• دعم قوي: 14,200 نقطة – مستويات أبريل 2024
• مقاومة فورية: 15,800 نقطة – إذا حصل ارتداد
• مقاومة رئيسية: 16,500 نقطة – بداية الانحدار الكبير
3. مؤشرات فنية:
• RSI: قرب 23 – في منطقة التشبع البيعي، ما يعني أن ارتدادًا فنّيًا قد يكون وشيكًا.
• MACD: سلبي وبعيد عن خط الإشارة – لا يزال يضغط نحو الأسفل.
• الشموع اليابانية: نماذج “ماروبوزو” هابطة، ما يشير إلى زخم بيعي قوي.
تحليل فني لسهم آبل (AAPL)
1. الأداء:
• تراجع بنسبة 7% يوم الجمعة.
• فقد أكثر من 13% خلال الأسبوع.
• الشركة تتعرض لضغوط بسبب اعتمادها الكبير على السوق الصينية.
2. مستويات الدعم والمقاومة:
• دعم فوري: $155
• دعم رئيسي: $145 – كسر هذا المستوى قد يدفع السهم إلى مستويات ما قبل 2023
• مقاومة فورية: $170
• مقاومة قوية: $180 – نقطة الانهيار بداية الأسبوع
3. التحليل الفني:
• RSI: تحت 30 → تشبع بيعي
• MACD: في منحى سلبي حاد
• حجم التداول: مرتفع جدًا – يعكس ضغط بيع مؤسسي وليس أفراد فقط
4. نظرة استثمارية:
• رغم التراجع، آبل تظل من الشركات ذات الأساس القوي.
• الاستثمار عند المستويات الحالية قد يكون فرصة إذا تم تخفيف التصعيد مع الصين.
تحليل فني لسهم نفيديا (NVDA)
1. الأداء:
• هبوط بنسبة 7% يوم الجمعة
• فقد أكثر من 15% خلال أسبوع – تأثرًا مباشرًا بسبب اعتمادها على الصين في التصنيع والمبيعات، إضافةً إلى المخاوف من تقييد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي.
2. الدعم والمقاومة:
• دعم فوري: $720
• دعم رئيسي: $650 – قاع فبراير 2025
• مقاومة فورية: $800
• مقاومة قوية: $860 – المستوى الذي شهد بدء الانهيار
3. المؤشرات الفنية:
• RSI: قرب 25 → تشبع بيعي
• MACD: سالب ومتوسع – يُظهر تسارعًا في الانخفاض
• حجم التداول: مرتفع جدًا – تأكيد لبيع مؤسسي واسع النطاق
4. نظرة استثمارية:
• على المدى الطويل، نفيديا تبقى رائدة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
• من الأفضل الشراء بطريقة التدرج (DCA) بدلاً من الاستثمار بمبلغ واحد.
استنتاجات سريعة:
الأصل |
التشبع البيعي |
اتجاه MACD |
فرصة ارتداد فني |
توصية |
ناسداك |
نعم |
سلبي |
مرتفعة جداً |
مضاربة حذرة |
آبل (AAPL) |
نعم |
سلبي |
معتدلة |
تجميع تدريجي |
نفيديا (NVDA) |
نعم |
سلبي حاد |
معتدلة إلى مرتفعة |
فرصة طويلة الأجل |
خلينا نستعرض الآن التأثير المتوقع لانهيار الأسواق الأمريكية نتيجة تصعيد حرب الرسوم الجمركية على العالم العربي بشكل عام، ومصر بشكل خاص، من حيث الاقتصاد، الأسواق المالية، التجارة، والاستثمار:
أولًا: التأثير على العالم العربي
1. تقلبات في الأسواق المالية والبورصات
• بورصات مثل سوق دبي المالي، وبورصة السعودية (تداول)، والقطرية، والمصرية تتأثر بشدة بأي اضطراب في الأسواق العالمية، خاصة إذا كان ناتجًا عن مخاوف ركود عالمي.
• مستثمرو المحافظ الأجنبية (foreign portfolio investors) قد يسحبون الأموال من الأسواق الناشئة لتعويض خسائرهم في أميركا، ما يؤدي لهبوط في المؤشرات المحلية.
2. تراجع أسعار النفط (خطر على الدول الخليجية)
• الحرب التجارية تعني تباطؤًا في الاقتصاد العالمي، وبالتالي انخفاض الطلب على الطاقة.
• هذا يؤدي إلى هبوط أسعار النفط، وهو ما يضغط على الموازنات الخليجية التي تعتمد بشكل كبير على الإيرادات النفطية.
3. اضطراب في سلاسل التوريد
• العديد من الدول العربية تستورد مواد خام أو مكونات إلكترونية تدخل في صناعات التجميع من الصين أو أميركا.
• الحرب التجارية تعني ارتفاع تكلفة الاستيراد، ما يرفع تكلفة التصنيع في الأسواق العربية.
4. تغيرات في حركة الاستثمار
• إذا استمر الذعر العالمي، فقد تتجه الأموال نحو الأصول الآمنة مثل الذهب، على حساب الاستثمار في الأسواق العربية الناشئة.
• في الوقت نفسه، قد تظهر فرص جذب استثمارات بديلة إذا قررت الشركات العالمية تقليل اعتمادها على الصين والبحث عن بدائل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ثانيًا: التأثير على مصر بشكل خاص
1. البورصة المصرية
• البورصة المصرية مرتبطة نفسيًا بالأسواق العالمية، فإذا انهارت “وول ستريت”، يبدأ المستثمرون الأجانب في بيع الأسهم في الأسواق الناشئة، بما فيها مصر، لتوفير سيولة.
• قد يؤدي ذلك لهبوط مؤقت في المؤشرات مثل EGX30، حتى وإن كانت الشركات المصرية غير مرتبطة مباشرة بالصين أو أميركا.
2. سعر صرف الجنيه المصري
• زيادة خروج الأموال الأجنبية من أدوات الدين المصرية (سندات وأذون خزانة) قد يؤدي إلى ضغط على الجنيه وارتفاع طفيف في الدولار مؤقتًا.
• البنك المركزي قد يتدخل لتحقيق التوازن دون المساس بسوق الصرف الحر.
3. التجارة والاستيراد
• مصر تستورد قدرًا كبيرًا من الأجهزة الإلكترونية، المكونات الصناعية، المواد الخام، والكثير منها يأتي من الصين.
• إذا ارتفعت أسعار هذه الواردات بسبب الحرب التجارية، قد ترتفع تكاليف الإنتاج والأسعار محليًا، مما يضغط على المستهلك المصري.
4. فرص مصرية واعدة
• مع توجه العالم للبحث عن بدائل للصين كمركز صناعي، مصر يمكن أن تستفيد كمركز صناعي ولوجستي لأوروبا وأفريقيا، خاصة في مناطق مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
• كذلك، التقلبات العالمية قد تشجع مستثمري المحافظ المالية على تنويع استثماراتهم في أسواق مستقرة نسبيًا مثل مصر.
ماذا يعني هذا للمستثمر أو المواطن المصري؟
الفئة |
التأثير المحتمل |
التوصية |
المستثمر في البورصة |
تقلبات وهبوط مؤقت |
الاحتفاظ وعدم البيع العشوائي |
المستورد |
ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج |
البحث عن موردين بدائل محليين |
الحكومة |
ضغوط على العملة والتجارة |
الإسراع بخطط التصنيع المحلي |
المواطن |
ارتفاع محدود في الأسعار |
الاستفادة من المبادرات الداعمة للسوق |
خلاصة:
السوق في وضع خطر على المدى القصير، لكنه مليء بالفرص على المدى المتوسط والطويل. التصعيد التجاري هو المحرك الأساسي، وأي تهدئة دبلوماسية قد تُحوّل اتجاه السوق جذريًا.
في خضم هذه التقلبات، يوصي المحللون الماليون الأفراد بعدم اتخاذ قرارات متسرعة أو بيع عشوائي، بل تقييم المحافظ الاستثمارية بناءً على الأفق الزمني، ومستوى تحمل المخاطر، ومراقبة التطورات السياسية والاقتصادية.
في المجمل، يبدو أن الأسواق العالمية دخلت مرحلة جديدة من التقلبات الحادة وعدم اليقين، قد تعيد للأذهان أزمات مالية سابقة إذا ما استمر التصعيد دون حلول دبلوماسية.