آراء حرهأخبار مصرحواراتسياحة داخليةسياحة عالميةسياحة وطيران

بدعم مصر للطيران ..مصر تستقبل الآلاف من شمال أفريقيا سنويًا

عاطف إسماعيل: هكذا أصبحنا من أقوى 10 شركات في السوق المغربي!

حوار خاص ….بسمة حسن

بالتزامن مع انتهاء انعقاد الملتقى الثالث للسياحة العربية بشرم الشيخ ،كان لنا هذا اللقاء مع  عاطف إسماعيل، صاحب شركة موودز ترافيل، الشركة المنظمة للملتقى، والتي تلعب دورًا بارزًا في الترويج للمقصد السياحي المصري في دول شمال أفريقيا. وإليكم تفاصيل الحوار:

 

في البداية، ما الذي دفعكم لتنظيم هذا الملتقى للعام الثالث على التوالي؟

نجاح النسختين السابقتين هو ما شجعنا على الاستمرار. لو لم يكن الملتقى ناجحًا، لما قررنا تكراره. نحن لا نتعامل مع الشركات السياحية الخارجية فقط، بل ننظم هذا الحدث خصيصًا لعملائنا من أصحاب الشركات في دول شمال أفريقيا، ونسعى من خلاله إلى دعم السياحة الوافدة إلى مصر.

حدثنا عن تطور البرنامج السياحي في كل نسخة من الملتقى.

الملتقى الأول كان يشمل القاهرة وشرم الشيخ، وحقق نجاحًا كبيرًا نتج عنه تنظيم 7 رحلات مباشرة إلى مصر. في النسخة الثانية، مدّدنا البرنامج ليشمل 10 أيام بالقاهرة وأسوان والأقصر والغردقة. أما النسخة الثالثة الحالية، فعدنا إلى القاهرة وشرم الشيخ، مع الحرص على تقديم تجربة مختلفة، مما يحقق التنوع المطلوب في الترويج للوجهات السياحية المصرية.

*ما الذي يميز نسخة هذا العام عن النسخ السابقة؟

هذا العام، الملتقى يُقام تحت رعاية شركة مصر للطيران، وهو ما أعطى الحدث ثقلًا كبيرًا. الشركة قدمت تذاكر مجانية للشركات المغربية، وخصم 75% للشركات التونسية، مما ساعد على زيادة عدد المشاركين. كان علينا رفع مستوى التنظيم لنكون على قدر المسؤولية أمام جهة راعية بهذه المكانة

هل انعكس هذا النشاط على أداء شركتكم في السوق المغاربي؟

بالفعل، أصبحت شركة موودز ترافيل ضمن العشر الأوائل في السوق المغربي. نحن نحقق مبيعات تتراوح بين 4000 إلى 5000 تذكرة طيران سنويًا مع مصر للطيران وإير كايرو، وهذا يضعنا في صدارة الشركات المتميزة، ويدفع الشركتين لدعمنا بمزيد من التعاون والمبادرات.

* كيف تنفذون الحملات الدعائية بأسلوب مميز وفعّال؟

نحن نعتمد على الدعوة المباشرة لأصحاب الشركات أنفسهم، ليخوضوا التجربة السياحية بأنفسهم، ويقوموا بتوثيقها بالصور والفيديوهات ونشرها عبر حساباتهم الشخصية وصفحات شركاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الطريقة تحقق دعاية قوية وواقعية للمقصد السياحي المصري، وبأقل تكلفة.

* ما أبرز التحديات التي واجهتكم خاصة فيما يخص التأشيرات؟

التأشيرات كانت تحديًا كبيرًا خاصة للسوق المغربي. لكننا تغلبنا عليه من خلال التواصل المباشر مع السفارة، التي وافقت على إصدار التأشيرات بضمان شركتنا “موودز مصر”. كما تم دخول بعض السياح الجزائريين إلى مصر بدون تأشيرة تحت نفس الضمان. نعم، فهي تعتبر (مغامرة) لاى شركة سياحةو لكنها ضرورية لدعم حركة السياحةوتستحق هذه المغامرة او المخاطرة

*برأيك، ما الذي يميز السائح المغربي او سائح شمال افريقيا بصفة عامة عن غيره؟

السائح المغربي لا يزور مصر لرحلة قصيرة. أقل مدة لرحلته 10 أيام، ويجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية. هو يعشق الأهرامات والأقصر وأسوان، بل هو من القلائل الذين يزورون هذه المناطق في الصيف رغم درجات الحرارة المرتفعة، وهو ما يعكس خصوصية هذا السوق.

*ماذا تطلبون من الدولة لدعم جهودكم؟

نتمنى من الدولة تذليل العقبات أمام شركات السياحة، وعلى رأسها دعم الطيران العارض (الشارتر) إلى دول شمال أفريقيا، لأنه لا يغطي الطلب المتزايد حاليًا. كما نأمل في تنظيم فعاليات لتكريم الشركات التي تساهم فعليًا في الترويج للسياحة المصرية، خاصة من الأسواق الواعدة.

*هل هناك خطط مستقبلية لتوسيع نشاط موودز ترافيل؟

نعم، من خلال فرع شركتنا في دبي، ننظم أيضًا رحلات سياحية إلى مصر. ونسعى لتنظيم المزيد من الفعاليات على أرض مصر وتكريم الشركاء من شمال أفريقيا. كل هذا نفعله بدافع حبنا لمصر وإيمانًا بإمكانياتها السياحية الهائلة.

تم نسخ الرابط بنجاح!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى