مديرية الزراعة بشمال سيناء تشارك افتتاح الدورة الـ٣٧ من معرض ومؤتمر "صحارى ٢٠٢٥"
كتبت : وفاء حسين حجاب.
شارك وفد مديرية الزراعة بشمال سيناء برئاسة الأستاذ الدكتور تامر حسن وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء والمهندس عمرو حجازي مدير عام إدارة حماية الأراضي بالمديرية والمهندس اسلام رشاد مدير عام الإدارة الزراعية بالشيخ زويد والاستاذ حسين الشوربجي الشؤون الهندسية بالمديرية.
حيث افتتح الأستاذ/ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من معرض ومؤتمر “صحارى الدولي ٢٠٢٥”، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور الأستاذ الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة وبمشاركة محلية ودولية واسعة والذي يقام خلال الفترة من ١٤ إلى ١٦ سبتمبر ، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.
كما حضر فعاليات الافتتاح عدد من سفراء الدول المشاركة، حيث يعد المعرض هو أكبر معرض زراعي في أفريقيا والشرق الأوسط، وتأتي هذه الدورة تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وبالتعاون مع وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي، الموارد المائية والري، الاستثمار والتجارة الخارجية، الصناعة والنقل، البيئة، التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى جانب الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة .
وعقب ذلك شاركة لأكثر من ٣٥٠ شركة عارضة، تمثل أكثر من ٤٥٠ علامة تجارية من ١٠ دول مختلفة:إسبانيا ، سنغافورة، هولندا ، تركيا ، الصين ، الهند، اليونان، إيطاليا، بولندا، الأردن، كما يستضيف المعرض بعثات مشترين دوليين من المملكة العربية السعودية، والإمارات، والعراق، بالإضافة إلى المشترين المحليين من المحافظات المختلفة، مما يعزز فرص التعاون التجاري والاستثماري.
– الربط بين العلماء والمستثمرين والخبراء والأسواق الناشئة والتقنيات الزراعية الحديثة من حيث إدارة المحاصيل وأنظمة الري الحديثة وتقنيات الزراعة وإدارة الموارد المائية والصوب الزراعية والبذور والتقاوي والشتلات الأسمدة ووقاية المحاصيل وما بعد الحصاد والزراعة المستدامة والميكنة الزراعية والتكنولوجيا الزراعية والأدوية البيطرية والاعلاف.
– معرض “صحارى ٢٠٢٥” يمثل منصة محورية تُمكّن الشركات العارضة من استعراض أحدث أنظمة الري والتقنيات الزراعية المبتكرة، بما يدعم كفاءة استخدام الموارد الطبيعية ويرفع إنتاجية القطاع الزراعي، مشيرا إلى أهمية المعارض الزراعية الكبرى والمتخصصة، حيث تتيح الفرصة لتبادل الخبرات والمعرفة، والالتقاء بالشركات والمستثمرين من مختلف الدول بما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون، والتعرف على أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات الزراعة الحديثة، الري، التقاوي، والتصنيع الزراعي.
– حيث البيئة خصبة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، و جسراً يربط صغار المزارعين والمصنعين بالشركات الكبرى، لتمكينهم من الوصول إلى التقنيات الحديثة والموارد اللازمة لتطوير أعمالهم، مما ينعكس علي استمرار القطاع الزراعي في النمو والازدهار، وتحقيق الأمن الغذائي ،بالتزامن نحو التحول الي الزراعة الذكية والمستدامة، بما يتماشى مع الصفة الخضراء للاتحاد الأوروبي واستراتيجية من المزرعة إلى المائدة، بما يتيح للمنتجات الزراعية المصرية النفاذ بقوة إلى الأسواق العالمية والوصول بالصادرات الزراعية المصرية إلى ١٢ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٥.
