
أسيوط:حنان رجب
كشفت مصادر مجتمعية بدائرة أسيوط الثانية (ديروط–القوصية–منفلوط) عن حجم الجهود الكبيرة التي قادها اللواء محمود عبد المنعم زين قرشي في مجال الإصلاح المجتمعي ولمّ الشمل، منذ وفاة شقيقه النائب الراحل حمادة قرشي في 7 يوليو 2024 بعد صراع مع المرض.
وقالت المصادر إن اللواء محمود قرشي “رفض أن يترك فراغًا إنسانيًا خلف محبة الناس لشقيقه”، فبادر بمتابعة قضايا الصلح بين العائلات، وتمكّن — خلال أقل من عام — من إتمام ما يقارب 145 صلحًا بين الخصومات، بعضها نزاعات ثأرية ممتدة لأكثر من 40 عامًا.

إنقاذ للأسر من كابوس الثأر
أهالي الدائرة وصفوا دور اللواء محمود قرشي بأنه “نقطة ضوء وسط سنوات من الصراعات”، مؤكدين أن الصعيد لا يزال يعاني حتى اليوم من آفة الثأر وما يخلّفه من خسائر بشرية واجتماعية، وأن جهود المرشح “ساهمت في إعادة الأمن الاجتماعي والطمأنينة للعديد من البيوت”.
وأضاف المشاركون في تلك الجهود أن المرشح “لم يكتفِ بدور الشرف أو التمثيل الشكلي”، بل كان حاضرًا في الجلسات واللقاءات، يسعى بجدية لإغلاق صفحات الدم، ويحمل روح رجل دولة يعرف قيمة السلام في حياة البسطاء.

حب نابع من المواقف لا الشعارات
الأهالي أشاروا إلى أن الشعبية التي يحظى بها المرشّح لم تأتِ عبر حملات دعائية ضخمة، بل تجسدت من خلال “الموقف الحقيقي والوجود الفعلي بين الناس وقت الشدة”، مؤكدين أن: «اللي يصلّح… أحقّ بالثقة ممن يعدون ولا يوفون»
«الراس اللي بتهدي الخصام… تستحق تقود المركب»
وباتت هذه الجهود — بحسب وصف أهالي الدائرة — “علامة فارقة” في صورة اللواء محمود قرشي لدى المواطنين، كونه لا ينسى واجبه الاجتماعي، ويعتبر أن خدمة الناس لا تحتاج منصبًا بل تحتاج نية خالصة وشهامة أصيلة.

امتداد لعائلة صنعت السلام
ويرى مراقبون محليون أن ما حققه خلال عام واحد يعد “استكمالًا لإرث عائلة قرشي” التي اشتهرت عبر عقود بدورها في إنهاء الخصومات وحلّ النزاعات، فيما وصفه آخرون بأنه: «الوريث الشرعي لرسالة حمادة قرشي… وقلب الرحمة في بيت السلام»
				


