“أجيال مصر الرقمية”: استثمار الدولة في العقول من الطفولة حتى القيادة التقنية
“أجيال مصر الرقمية”: استثمار الدولة في العقول من الطفولة حتى القيادة التقنية
كتب ا. د. وائل بدوى
في إطار رؤية الدولة المصرية للتحول الرقمي الشامل، وتعزيز قدراتها في مجال التكنولوجيا والاتصالات، جاءت مبادرات “أجيال مصر الرقمية” كواحدة من أهم وأوسع المبادرات الوطنية التي تستهدف بناء الإنسان المصري معرفيًا وتقنيًا منذ سنواته الأولى وحتى انخراطه في سوق العمل.
تدريب ممتد لجميع الأعمار
من خلال هذه المبادرات، تفتح الدولة أبواب التدريب والتأهيل لكل الراغبين في تعلم المهارات الرقمية الحديثة، عبر برامج شاملة تغطي مختلف التخصصات في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وتمتد هذه البرامج لتشمل جميع الفئات العمرية، بدءًا من الأطفال في مراحل التعليم الأساسي، وحتى الشباب والخريجين والمهنيين الراغبين في تطوير مهاراتهم.
نحو سوق عمل تنافسي
تستند البرامج المقدمة في “أجيال مصر الرقمية” إلى مسارات تدريب مرنة، يختار كل متدرب ما يناسبه منها، بما يعزز جاهزيته للتنافس في سوق العمل، سواء المحلي أو الإقليمي أو الدولي. وتهدف هذه البرامج إلى تزويد المشاركين بأحدث المهارات التقنية المطلوبة في ميادين العمل الرقمي، مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وأمن المعلومات، وتطوير البرمجيات، وغيرها.
إنجازات رقمية ملهمة
منذ انطلاق المبادرات في عام 2024، تمكنت الدولة من تدريب أكثر من 220 ألف متدرب يمثلون مختلف المراحل العمرية، ما يعكس حجم الالتزام والجدية في إعداد جيل رقمي قادر على قيادة المستقبل. وتشكل هذه المبادرات مظلة موحدة لمجموعة من البرامج الرائدة، أبرزها:
• براعم مصر الرقمية: لطلاب المرحلة الابتدائية.
• أشبال مصر الرقمية: لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية.
• رواد مصر الرقمية: لطلاب الجامعات وحديثي التخرج.
• بناة مصر الرقمية: للمهنيين والقيادات الواعدة في مجالات التكنولوجيا.
التسجيل والمزيد من المعلومات
لمن يرغب في الانضمام إلى هذا المسار الطموح، يمكن التعرف على تفاصيل البرامج المتاحة وآليات التسجيل من خلال زيارة الرابط الرسمي:
“أجيال مصر الرقمية” ليست مجرد برامج تدريبية، بل مشروع وطني لخلق مجتمع رقمي متكامل، يضع الإنسان في قلب التنمية، ويؤهل أجيالًا تقود مصر نحو مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة.
