فنتكنولوجيا

رئيس قسم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بـ”الشروق نيوز” يشارك في لجنة تحكيم أفلام الذكاء الاصطناعي بمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

رئيس قسم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بـ”الشروق نيوز” يشارك في لجنة تحكيم أفلام الذكاء الاصطناعي بمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

كتب ا. د. وائل بدوى

في خطوة تعكس التقاطع المتزايد بين الإعلام الرقمي والصناعات الإبداعية، شاركت وانا رئيس قسم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في جريدة “الشروق نيوز” ضمن لجنة تحكيم أفلام الذكاء الاصطناعي في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، الذي يُعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري، تحت رئاسة الكاتب والناقد السينمائي د. ياسر محب.

تأتي هذه المشاركة كتأكيد على أهمية الخبرة الإعلامية المتخصصة في تقييم الأعمال الفنية التي تستند إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث لم تعد السينما مجرد صناعة تقليدية، بل أصبحت مجالًا يتطلب فهماً تقنياً عميقاً بالتقنيات المستخدمة، من التوليد التلقائي للصور إلى نماذج النصوص السينمائية المدعومة بالخوارزميات.

التكنولوجيا والإبداع على طاولة واحدة

بوجودى ضمن لجنة تحكيم تضم كوكبة من المتخصصين في مجالات الإنتاج والإخراج والذكاء الاصطناعي، كان لرئيس قسم التكنولوجيا في “الشروق نيوز” دورٌ محوري في تقديم قراءة نقدية تقنية لأفلام الذكاء الاصطناعي، سواء من حيث جودة المحتوى المُنتج رقميًا، أو مدى توازن استخدام التكنولوجيا مع البُعد الإنساني في السرد.

وقد ضمت اللجنة إلى جانبه:

  • المنتج الكبير عمرو قورة رئيسًا،
  • د. وائل بدوي أستاذ الذكاء الاصطناعي بالجامعة المصرية الروسية،
  • د. نسرين عبد العزيز، أستاذة أكاديمية ومؤلفة في مجال الذكاء الاصطناعي والسينما،
  • والمخرج أحمد عبد العليم قاسم، مؤسس مبادرة Standby AI.

تُعد مشاركة “الشروق نيوز” من خلال رئيس قسمها التكنولوجي، خطوة استراتيجية تؤكد دور الإعلام المتخصص ليس فقط في نقل الخبر، بل في المشاركة في صنع الرؤية وتقييم التحولات التي يشهدها العالم الإبداعي.

فلم يعد المتخصص التقني مجرد مراقب خارجي، بل أصبح عنصرًا فاعلًا في دوائر التقييم الفني، خاصة حين يتعلق الأمر بفن ناشئ يعتمد على أدوات معقدة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحليل البيانات البصرية، والتفاعل بين الإنسان والآلة.

مشاركة رئيس قسم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في “الشروق نيوز” ضمن لجنة تحكيم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، تعكس انتقال الإعلام المتخصص من مرحلة التغطية إلى مرحلة المساهمة الفكرية والتقنية.

ففي عصر تُكتب فيه القصص بأكواد، وتُخرَج فيها المشاهد بواسطة شبكات عصبية،

يصبح وجود الإعلاميين التقنيين في ساحة الإبداع ضرورة،

ليس فقط لفهم ما يُنتج…

بل لتحديد إلى أين تأخذنا السينما، وإلى أي مدى سيبقى الإنسان في قلب الحكاية.

تم نسخ الرابط بنجاح!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى