مشاركة النائب الدكتور عيس الشريف، عضو مجلس الشيوخ ، عيد الفطر 2025 في حلوان.. لحظة من الفرح والمشاركة الوطنية

مشاركة النائب الدكتور عيس الشريف، عضو مجلس الشيوخ ، عيد الفطر 2025 في حلوان.. لحظة من الفرح والمشاركة الوطنية
كتب د. وائل بدوى
في أجواء من البهجة والسرور، شارك النائب الدكتور عيس الشريف، عضو مجلس الشيوخ، جموع المواطنين من أهالي حلوان، صلاة عيد الفطر المبارك لعام 2025، والتي أُقيمت هذا العام في مركز شباب حلوان الجديد. كانت المناسبة فرصة ليس فقط لأداء الشعائر الدينية، بل أيضًا لتأكيد التواصل المجتمعي واللحمة الوطنية التي تجمع بين ممثلي الشعب والمواطنين في الميادين والساحات.
مشهد مهيب.. وصلاة جامعة
امتلأت ساحة مركز الشباب بالمصلين الذين حضروا من كل حدب وصوب في حلوان، رجالًا ونساءً، صغارًا وكبارًا، وقد علت وجوههم علامات الفرح والسكينة. وبروح المشاركة والمحبة، وقف النائب الدكتور عيس الشريف بينهم، يصافح هذا ويهنئ ذاك، في صورة تعكس المعنى الحقيقي للتمثيل الشعبي القائم على التواصل لا الانفصال.
كان الحضور الجماهيري لافتًا، وجاء التنظيم على أعلى مستوى، حيث أشرف على الفعالية كل من:
• الكابتن محمد السعيد، رئيس مجلس إدارة مركز الشباب،
• الدكتور محمد عبد الرازق، المدير التنفيذي للمركز،
• الكابتن أمير، المنسق الإعلامي،
• وطاقم تنفيذي وإداري متميز، بذل جهدًا كبيرًا ليخرج اليوم في أبهى صورة تليق بأهل حلوان وعراقة المنطقة.
الشكر والتقدير.. لمن يستحق
وجه النائب عيس الشريف، في كلمته بعد الصلاة، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى إدارة مركز شباب حلوان، مشيدًا بما قدموه من جهد ملموس وتنظيم رائع. كما ثمّن تعاون الأجهزة التنفيذية والشعبية بالمركز، مؤكدًا أن مثل هذه المناسبات تعزز من قيم المواطنة والعمل الجماعي.
وأضاف النائب: “عيد الفطر ليس فقط مناسبة دينية عظيمة، بل هو أيضًا لحظة إنسانية ووطنية نتجدد فيها معاني التكافل والأمل، ونجدد العهد لمزيد من البناء والتطوير في وطننا الغالي.”
تهنئة من القلب
اختتم الشريف مشاركته بتقديم أطيب التهاني إلى:
• أهالي حلوان الأوفياء،
• الأحباب والأصدقاء،
• القيادة السياسية ومؤسسات الدولة،
• جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية.
داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير واليُمن والبركات، وأن يديم على مصر الأمن والاستقرار، وعلى شعوبنا التقدم والازدهار.
معًا.. نحو غدٍ أفضل
ما حدث اليوم في حلوان لم يكن مجرد صلاة عيد، بل كان مشهدًا مصريًا نقيًا يتجدد فيه الأمل، وتُبنى فيه جسور الثقة بين المواطن وصاحب القرار، في ساحة لا تعرف إلا التراحم والمحبة، تحت راية واحدة، اسمها: مصر.